الخلايا الجذعية تفتح باب أمل جديد في علاج الإيدز

24

[ad_1]

في سابقة تعد الأولى من نوعها سجلت مؤخرًا حالة تعافي تام لامرأة من مرض الإيدز، وذلك بعد أن خضعت المريضة لعلاج بالخلايا الجذعية يعد من العلاجات النادرة والخطيرة في ذات الوقت، وهو علاج قد لا يقاوم مرض الإيدز فحسب بل قد يساعد كذلك على مقاومة مرض السرطان.

وكانت المريضة التي أطلق عليها لقب “مريضة نيويورك” قد خضعت للعلاج المذكور قبل 4 سنوات، وذلك بهدف مقاومة مرض السرطان والإيدز في جسمها، حيث كانت المريضة مصابة بكلا المرضين سوية، وقد استجاب جسم المريضة للعلاج ليدخل السرطان لديها مرحلة الهدأة، كما تم إيقاف علاجات الإيدز لها قبل أشهر، لتظهر النتائج مؤخرًا أن جسمها تعافى بالكامل من الفيروس. 

للتحقق من ديمومة النتائج تم فحص المريضة بعد مرور عام على توقفها عن تلقي علاجات الإيدز، ليلاحظوا أن الفيروس لم يعاود نشاطه في جسمها.

تأتي حالة التعافي هذه لتصبح رابع حالة تعافٍ تام من الإيدز حول العالم، حيث سجلت ثلاث حالات تعافي من الإيدز لرجال سابقًا، لكن وفي ذات الوقت تعد هذه الحالة حالة التعافي الأولى لأنثى، كما يتابع العلماء حاليًّا حالتين لامرأتين يبدو أنهما على وشك هزيمة الإيدز بطرق طبيعية.

تفاصيل العلاج الجديد

العلاج الذي خضعت له المرأة هو علاج فريد وغير شائع ويعد خطيرًا، بدايًة يقوم العلماء بالبحث عن متبرع يحتوي جسمه على طفرات جينية نادرة قادرة على مقاومة فيروس الإيدز، ولكن الأشخاص الذين تحتوي أجسامهم على مثل هذه الطفرة هم فئة ضئيلة من البشر، وغالبيتهم يعيش في مناطق شمالي أوروبا.

بعد إيجاد المتبرع يتم إخضاع المريض لإجراء طبي يعرف علميًّا باسم (Haploidentical cord transplantation)، يتم خلاله نقل مزيج من خلايا دم مأخوذة من الحبل السري مع نقي عظم مأخوذ من جسم المتبرع.

تعمل خلايا الدم المأخوذة من الحبل السري على مقاومة السرطان، بينما وفي ذات الوقت تعمل خلايا نقي العظم على تزويد جسم المريض بخلايا جذعية، وهذا المزيج تحديدًا قد يعزز فاعلية العلاج نظرًا لأن أجسام البالغين لا تستجيب بكفاءة لعلاجات دم الحبل السري مقارنة بأجسام الأطفال.

العلاج الجديد: واعد لكن خطير

بسبب خطورته العالية، والتي قد تصل درجة الوفاة، غالبًا لن يوصي الخبراء بهذا العلاج لأي شخص مصاب بالإيدز تعد حالته تحت السيطرة، لكن يمكن أن يوصي الباحثون به لمرضى السرطان الذين قد تسبب المرض بتداعي حالتهم بطريقة قد تفضي لوفاة حتمية إن لم يحصل المريض على تدخل طبي فوري وعاجل. 

لكن يمكن أن يمهد هذا العلاج الطريق لعلاجات جديدة يمكن اعتمادها لمرض الإيدز، وهذا ما يأمله الباحثون.

[ad_2]

Source link

التعليقات مغلقة.